رئيس الوزراء العراقي السوداني: ننتظر أخباراً من تركيا بخصوص صادرات النفط
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "إنّهم ينتظرون الأخبار من تركيا لبدء إعادة تصدير نفط إقليم كردستان وكركوك من ميناء جيهان".
تطرّق رئيس الوزراء العراقي "محمد شياع السوداني" خلال مؤتمر في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى تعليق تصدير نفط إقليم كردستان ونفط كركوك من ميناء جيهان لفترة من الوقت.
وقال السوداني: "إنّ إيقاف تدفق 470 ألف برميل من النفط يوميًا عبر خط الأنابيب التركي له تكلفة باهظة على العراق"، مضيفاً أنّ تعليق الصادرات كان مخالفاً للاتفاقية الموقعة بين العراق وتركيا عام 1973.
وتابع "السوداني" قائلًا: "إنّهم ينتظرون أخبارًا من تركيا بشأن استئناف الصادرات، وقد أعلن الجانب التركي أنّ هناك بعض المشاكل الفنية".
وكانت قد أوقفت تركيا تدفق النفط عبر خط الأنابيب بين العراق وتركيا في آذار/ مارس بعد شكوى من بغداد.
وجاء القرار بعد أن وجدت محكمة التحكيم الدولية ومقرها باريس أنّ بغداد على حق في النزاع النفطي بين بغداد وأربيل، وبعد قرار المحكمة الذي قضى بعدم قانونية اتفاقية النفط بين تركيا وإقليم كردستان، توقف التدفق عبر خط أنابيب كركوك-جيهان.
كما حكمت محكمة التحكيم الدولية على تركيا بدفع تعويضات بقيمة 1.4 مليار دولار.
ويغطي قرار المحكمة شحنات النفط التي تغطي الفترة بين عامي 2014 و2018، وسيستمر النظر في القضية المتعلقة بالفترة ما بين 2018 و2023.
ورغم اعتراض بغداد، ارتفعت صادرات أربيل النفطية اليومية إلى 470 ألف برميل ضمن نطاق الاتفاقية التي أبرمتها مع تركيا. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.